ما هو مشروعي؟
مشروعي هو مسابقة تهدف إلى نشر فكرة الريادة لدى الشباب وتسليط الضوء على الفرص العظيمة التي تستطيع الريادة توليدها أمام جمهور الشباب في السودان.
مشروعي هو شراكة بين المجلس الثقافي البريطاني وامانة شباب الاعمال باتحاد اصحاب العمل والسفارة البريطانية
ويهدف لنشر ثقافة ريادة الاعمال بين الشباب في السودان ورفع الوعي بين عامة الناس. المشروع برعاية شركة سوداني للاتصالات وسي تي سي و بنك البركة و جامعة المشرق و مجموعة نوبلز.
للمشروع الاهداف التالية :
• تقوية وتدعيم دور الشباب ومنحهم المساحة اللازمة لعرض وتسويق مشاريهم وافكارهم
• تمكين ثقافة الابداع والابتكار
• المساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
• خلق شبكة من قادة مستقبلين في مجالات الاعمال
ويتنافس 12 متسابقاً مع بعضهم البعض لتقديم أفضل أفكارهم التي تصلح لتحويلها إلى مشاريع. ويتم تطوير هذه الأفكار فيما بعد وتنقيحها من قبل لجنة من رجال الأعمال الذين يقدمون النصيحة المهنية القيّمة.
وبعد سلسلة من التحديات، يتم اختيار ستة مرشحين من قبل لجنة التحكيم. ومن بين هؤلاء المرشحين، فإن خمسة منهم سيتم اختيارهم من خلال تصويت يشارك فيه الجمهور ليكون لهم فرصة ربح إحدى الجوائز الثلاث المطروحة.
ويعد مشروعي جزء من شراكة تعاونية بين المجلس الثقافي البريطاني، والسفارة البريطانية، ورابطة رجال الأعمال السودانيين الشباب من أجل ترويج الريادة الإبداعية الشبابية في السودان. ويمول المشروع من قبل شركة سوداني للاتصالات، بنك البركة و مجموعة سي تي سي و جامعة المشرق و مجموعة نوبلز.
مشروعي ظل يتوسع ويكبر عاما بعد عام ويغطي عدة محاور:
- ارست الامل وروح المبادرة والابتكار بين الآلاف من الشباب
- تم تدريب اكثر من 4000 شاب وشابة علي ريادة الاعمال وادارة المشروعات التجارية. انطلق عدد كبيرا منهم نحو التوظيف الذاتي وانشاء المشروعات وتحسين حياتهم وهذا العام سوف يتم تدريب المئات في مدن عديدة بالسودان.
- اسس المشروع لثقافة ريادة ونشر الفكرة علي قطاع واسع وتنادت جهات عدة بمبادرات مماثلة تسهم في زيادة الحراك في هذا المجال.
- تم انتاج ثلاث برامج تلفزيونية غطت اكثر من 45 حلقة ساهمت في رفع الوعي, وصارت نافذة لتعليم الجمهور حول مفاهيم ريادة الاعمال.
- صارت المسابقة منصة لمشاركة الشباب و رواد الأعمال السودانيين في مسابقات عالمية للمشاريع و الأفكار و ريادة الأعمال.
- خلقت المسابقة شبكة بجامعات مختلفة من اساتذة و محاضرين لتعليم ريادة الاعمال وحث الطلاب علي ابتكار مشروعات وبحوث في هذا المجال. بالإضافة الي, العمل على اطار مؤسس لتدريس ريادة الاعمال بصورة منهجية, و مساعدة الجامعات لتصميم برامج علمية مماثلة.
- ربط المشاركين بالقطاع الخاص, والشركات وقطاع المستثمرين, عن طريق تكوين شبكة من المرشدين و رواد الأعمال الشباب لتبادل و تلاقى الأفكار و المشاريع.
ما هي الجوائز؟
تبلغ قيمة الجوائز 300 ألف جنيه سوداني، و200 ألف جنيه سوداني، و150 ألف جنيه سوداني للمرتبة الأولى والثانية والثالثة بالترتيب.
ويسافر الفائزون الثلاثة إلى المملكة المتحدة لمقابلة رياديين مبدعين آخرين والحصول على المزيد من التدريب.
مشروعي 2018
انتهى التقديم لمسابقة مشروعي 2018.
"السودان دولة شابة وتحتاج إلى كل الطاقة و الإبداع وإسهام شبابها لتحقيق التنمية الاجتماعية و الاقتصادية وهذا لن يحدث إلا إذا تم منح الشباب الفرصة والفضاء والوقت للعب الدور النشط الذي يلعبونه في جميع المجالات بما في ذلك الأنشطة التجارية وا لاقتصادية و هذا بالضبط ما فعله مشروعي - وما زال مستمراً في العطاء"
عرفان الصديق – السفير البريطاني في السودان
"مشروعي هو نجاح وطني هائل، عدد كبير من الأشخاص استفادوا من بناء القدرات في جميع تخصصات ريادة الأعمال على مدى السنوات الأربع الماضية. لدينا شركاء رائعون دعموا هذا البرنامج المبتكر، مما يضمن ظهوراً واسع النطاق للمشروع في جميع ولايات السودان. في "مشروعي 4"، تعاون المجلس الثقافي البريطاني و ون ورلد ميديا مع قناة الجزيرة في انتاج فيلم وثائقي قصير عن الفائزين في العام الماضي ونجاح المشروع الفائز. بذلك تمكنا من توسيع اسم وعلامة مشروعي إلى ما هو أبعد من حدود السودان لإعلام المجتمع الدولي بالأثر الكبير لمشروعي ، وتأثير الفائزين والمتسابقين ومساهمتهم في ريادة الاعمال الاجتماعية."
روبن ديفيز، مدير المجلس الثقافي البريطاني في السودان
آلية الاختيار
تتم عملية الاختيار للمسابقة بطريقة مهنية، ومحايدة وبشفافية عالية جداً. سيكون المتقدمون عرضة لعملية حثيثة تقوم عليها لجان داخلية، وتنتهي بلجنة محايدة من خبراء الأعمال والإدارة من حقول متعددة ويبدون آراءهم المهنية حول المشاريع.
وتركز عملية الاختيار على جانب الابتكار في المشاريع، بالإضافة إلى القدرة على تنفيذها والجدوى منها.
ويجب على المتقدمين النظر إلى الأهداف الرئيسة للمسابقة، والتي تتلخص في تشجيع روح الابتكار لدى الشباب السوداني والبحث عن فرص غير تقليدية للاسثمار ومشاريع الأعمال الناشئة.